التنمية البشرية


دخول مجال التواصل العلمي

ما الذي كنت تتمنى أن تعرفه عن بناء مهنة في مجال التواصل العلمي قبل أن تختاره بشكل احترافي؟ ما هي بعض التحديات الحالية لمن يريدون دخول هذا المجال، وكيف يتخطونها؟ قد تكون الإجابات على هذه الأسئلة مفيدة بالنسبة إلى شخص ما بدأ للتو في هذا المجال، ولكنها أيضًا طريقة رائعة لتدوين كيف وأين يجد بعض زملائنا الجدد الأصغر سنًا مقاومة، إذا كنت حاليًّا غير مواكبًا لتلك المدخلات.

المفسرون والميسرون اليوم

عندما قررت لجنة التحرير في سبوكس بشأن هذه الحوارات، لم نتخيل أنه بحلول وقت نشرها، ستكون المتاحف والمراكز العلمية قد أغلقت بسبب جائحة كوفيد-19 وأن المفسرين لن يكونوا قادرين على إدارة نشاطهم الطبيعي، أي الترحيب بالزوار والتفاعل معهم. مع ذلك، مع وجود آمال كبيرة في أن تعود حياتنا إلى طبيعتها عاجلاً أم آجلاً، فإننا نركز على إحدى المهن الموجودة في قلب مجتمعنا: المفسرون –أو الميسرون، أو المنشطون، أو المعلمون، أو الوسطاء العلميون، أو أيًّا كان المصطلح المستخدم في مختلف البلدان والمؤسسات.

النظم البيئية لتعلم العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات STEM: نهج حرجة

إننا بحاجة إلى تعطيل الأنماط التاريخية للإقصاء في مجالات العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات STEM وإدراك المستقبل الاجتماعي الإيجابي الذي تسعى المجتمعات إلى بنائه.

تعزيز تجربة الزوّار المصابين بالتوحد

يقضي الأشخاص المصابون بالتوحد معظم حياتهم وفقًا لما يمليه عليهم المختصون حول ما يحتاجون إليه وما يفعلونه؛ ما يجعل الخطوة الأهم التي قد يتّخذها المركز العلمي تتمثل في الحديث مع الناس مباشرة والاستماع إلى تجاربهم. ولأنّ التوحد حالة تستمر مدى الحياة، يجب علينا أن ندرك أيضًا الأثر الذي يمكننا أن نتركه في حياة البالغين فضلًا عن الأطفال وصغار السن من زوّارنا.

فقدان الحافز؟

حين يتعلق الأمر بإدارة العاملين في مراكز العلوم ومتاحفها يبدو أن هناك فجوة؛ وعلى المدى البعيد، سيؤدي هذا إلى مشاكل خطيرة. فيهدف هذا المقال إلى تقديم بعض نظريات التحفيز ذات صلة بمجال المشاركة في العلوم، كما يطمح أن يفتح المجال لنقاشات حول طرق جذب العاملين، وتحفيزهم، والحفاظ عليهم.

من مستعد لبعض الأخبار الجيدة؟

إننا بحاجة إلى استراحة من الأنباء السيئة؛ فقد ترك لنا عام 2020 شعورًا باليأس وما نحتاج إليه في الوقت الحاضر هو قصص إخبارية إيجابية، وتنويرية، ومُلهمة. ولكن أولاً، دعونا نفكر في تأثير الأخبار السلبية والدور الذي تؤديه العواطف في توصيل العلوم.

انعدام اليقين في الأمر برمته

نحن نعيش في زمان ينعدم فيه اليقين؛ فبعد أشهر من بدء جائحة فيروس كورونا المستجد، لا نزال نتحسس طريقنا وسط الفوضى والارتباك لفهم ما يحدث في واقع هذه اللحظة. فلا نعرف الإجابة الصحيحة في تلك اللحظة. وهناك أسباب جيدة تدفعنا إلى تصديق أننا لن نعرف الإجابة الدقيقة أبدًا.

التضليل: نهج استراتيجي

لطالما وُجد التضليل منذ أن بدأ الجنس البشري بالتواصل؛ ولكن ارتفاع التواصل عبر الإنترنت في السنوات العشرين الماضية أدى إلى تحول في طريقة مشاركة المعلومات المتعلقة بالعلوم. وتمدنا جائحة كوفيد-19 الحالية بأمثلة أكثر عن مدى سرعة تضليل العامّة في مواضيع علمية مهمة؛ فمن الواضح أن التضليل يشكل تهديدًا لديمقراطيتنا وقيمها.

أصداء من القمة العالمية

إن توجه مجالنا الآن نحو دور أكثر عالمية واجتماعية هو علامة على النضج. إلا أن النضج يعني مزيدًا من المسئولية، ومع المسئولية يزداد الشعور بالقلق؛ ولكن، المسئولية يصاحبها أيضًا شعورٌ بالتمكن. كيف يمكنَّا أن نغيّرَ العالم إذًا؟ وما هي الأدوات والمناهج التي نحتاج إليها؟ وما هي العادات القديمة التي يجب أن نتخلى عنها؟