عودة إلى أهداف طموحة

أهداف طموحة في متناول أيدينا


بقلم: كريستين دورجيلو


نُشر المقال الأصلي باللغة الإنجليزية تحت عنوان Moonshots in Our Reach في عدد سبتمبر-أكتوبر 2019 من مجلة «دايمنشنز» Dimensions التي تصدرها جمعية مراكز العلوم والتكنولوجيا ASTC. قامت رابطة المراكز العلمية بشمال أفريقيا والشرق الأوسط NAMES بترجمة المقال ونشره باللغة العربية بتصريح من جمعية مراكز العلوم والتكنولوجيا ومن المؤلف/المؤلفين، وتتحمل NAMES مسئولية هذه الترجمة.

لا يجوز إعادة إنتاج هذا المحتوى، سواء بالإنجليزية أو العربية، بأي شكل من الأشكال، دون إذن كتابي صريح من جمعية مراكز العلوم والتكنولوجيا ASTC.


 

في السنوات الأخيرة، يحدد عدد متزايد من الأفراد والمؤسسات أهدافًا طموحة يمكن أن تتحقق ويسعون إلى تحقيقها، وتعرف هذه الأهداف الطموحة في كثير من الأحيان بالتحديات الكبرى. والآن، بعد أكثر من 50 عامًا من الهدف الطموح الذي حدده الرئيس كيندي لوضع رجل على سطح القمر وإعادته سالمًا، أصبحت الأهداف الطموحة في متناول الجميع – بغض النظر عن خلفية الشخص، أو جنسه، أو خصائصه المميزة الأخرى، وبصرف النظر عن قطاع المؤسسة أو مواردها أو نفوذها.

 أصبح الآن في متناول أيدي الشباب والكبار في مختلف أنحاء العالم الولوج الديموقراطي للأدوات والبيانات والمعلومات التي تسمح لأي منا بإحداث تأثير كبير في العالم. كذلك فإن الاستعانة بالمصادر الخارجية، والابتكار المفتوح، والتمويل الجماعي، وعلم المواطنين، وغير ذلك من الُنهج المفتوحة تعمل على تغيير كيفية تفاعل الصناعات، والحكومات، والمشروعات البحثية، والنظم المعقدة مع الأفراد ورواد الأعمال والمجتمعات المحلية. يا له من زمن رائع نكون فيه على قيد الحياة!

 

خصائص الأهداف الطموحة وفوائدها

في عام 2012، انضممت إلى مكتب البيت الأبيض لسياسة العلوم والتكنولوجيا بصفتي المدير المساعد الأول (والوحيد حتى الآن) للتحديات الكبرى. مع توم كاليل، نائب مدير مكتب سياسة العلوم والتكنولوجيا للتكنولوجيا والابتكار، كان لي شرف قيادة مبادرة التحديات الكبرى في البيت الأبيض والعمل مع الوكالات الاتحادية والمتعاونين في جميع أنحاء البلاد وعبر القطاعات؛ لتشجيع مزيد من الناس والمؤسسات على تحديد الأهداف الطموحة والتحديات الكبرى التي يعتزمون تكريس الوقت والطاقة والموارد لها.

وفي هذا العمل، وجدنا أن تلك الأنواع من الأهداف الطموحة يمكن أن تكون بمثابة «نجوم الشمال» الجاذبة للتعاون عبر القطاعات والاختصاصات والمجتمعات المحلية. فيمكن للأهداف الطموحة زيادة الدعم للسياسات والاستثمارات والمبادرات التي تعزز التقدم العلمي والطفرات التكنولوجية والابتكار الاجتماعي.

 

 

 

ما التحديات الكبرى؟

التحديات الكبرى – والمعروفة أيضًا بالأهداف الطموحة

• تهدف إلى دفع المؤثرات المحتملة المهمة في المجالات ذات الأولوية الإقليمية والوطنية والعالمية؛

• جذابة، ومحفزة، وقادرة على أسر مخيلة الشركاء والجمهور؛

• مصممة بمستوى معتدل من التحديد والتركيز؛

• يمكن وصفها بأهداف «ذكية» قياسيًّا؛ إذ يرمز اختصار المقابل الإنجليزي SMART إلى كونها: محددة، وقابلة للقياس، وطموحة ولكن قابلة للتحقيق، وواقعية، ولها جدول زمني معين؛

• لديها القدرة على تحفيز وتسخير الابتكار والتقدم في مجال العلم والتكنولوجيا؛

• بمثابة «نجوم الشمال» للتعاون عبر القطاعات والتعاون متعدد التخصصات.

- كما عرّفها توم كاليل وكريستين دورجيلو في سياق مبادرة التحديات الكبرى للبيت الأبيض بحقبة الرئيس أوباما
(obamawhitehouse. archives.gov/administration/eop/ ostp/grand-challenges)

 

 

 

إذا عُرِفَت جيدًا، وفي وجود رؤية مقنعة وأهداف واضحة ومحددة ومركزة، تنطوي الأهداف الطموحة على إمكانية إشعال شرارة الخيال وشحذ رغبة الأفراد في تكريس الوقت – ربما حتى عمل حياتهم – لتحقيق ذلك الهدف. بشكل مثالي، يصاغ الهدف بطريقة تساعدنا على إدراك ما قد يبدو عليه النجاح ورؤية كيف سيكون المستقبل مختلفًا إذا تحقق الهدف. مثلما قال الرئيس كينيدي في عام 1963: «بتحديد هدفنا بشكل أوضح، وبجعل هذا الهدف أكثر قابلية للإدارة وأقل بعدًا، يمكننا أن نساعد جميع الناس على رؤيته، واستخلاص الأمل منه، والتحرك بشكل لا يقاوم نحوه».

من شأن الجهود الرامية إلى مواجهة التحديات الكبرى، إذا ما توفرت لها الموارد الكافية، أن تؤدي إلى توسيع نطاق المعرفة، وإيجاد أسس لنماذج الأعمال وفرص العمل الجديدة، وتحفيز الطفرات في مجالات مثل التعليم أو الصحة، وتعزيز تحسين النتائج المجتمعية، بما في ذلك زيادة الحصول على الفرص وتعزيز القدرة الإقليمية على مواجهة التحديات مثل تغير المناخ. والمهم أن التحديات الكبرى من شأنها إلهام الشباب – صانعي التغيير، وعلماء، ومهندسي، ورواد أعمال، وروائيي الغد – وإشراكهم في التعامل مع المشكلات العويصة.

 

أمثلة على التحديات الكبرى التي تقودها الحكومة مؤخرًا

اليوم، كما كان الحال في حقبة كينيدي، تسعى عديد من الوكالات الحكومية إلى مواجهة تحديات كبرى. والجدير بالذكر أن أهداف القرن الحادي والعشرين الطموحة لم تعد تعتمد على الإنفاق الحكومي الهائل (أو على الأقل ليس على الإنفاق الحكومي وحده) لتحقيق الطفرات. فدمجت هذه البرامج التعاون عبر القطاعات والشراكات القائمة على المكان، والتفكير الجماعي والابتكار طوال الطريق.

في مكتب سياسة العلوم والتكنولوجيا اشتعل حماسنا عند إطلاق أبحاث المخ من خلال مبادرة تطوير التقنيات العصبية المبتكرة (BRAIN)، وهو تحدي كبير متعدد الوكالات ومتعدد الشركاء؛ لتطوير الأدوات اللازمة لفهم عمل المخ البشري وإحراز تقدم في معالجة الأمراض التي تصيبه. هذا التحدي الكبير تدعمه الآن مليارات الدولارات من الدعم العام والخاص، وترتبط الجهود الأمريكية بمبادرات أبحاث علوم الأعصاب والتكنولوجيا العصبية في مناطق ودول العالم. وتجدر الإشارة إلى أن هذه المبادرات البحثية تدرس الآن بأولوية عالية كيف يمكن للمشاركة العامة في أخلاقيات الأعصاب أن تطبق القيم الاجتماعية على جدول أعمال البحث وأن تؤثر في كيفية دمج ثمار جهود بحث التحدي الكبير في المجتمع – وهو تركيز محتمل مثير للاهتمام لمراكز العلوم والتكنولوجيا ومتاحفها في المستقبل القريب.

من خلال الجوائز، وبرامج ريادة الأعمال، والتعاون عبر القطاعات، سعت إدارة الطاقة إلى إيجاد حلول مبتكرة لتحقيق أهداف «تحدي سانشوت الكبير» SunShot Grand Challenge، وهي محاولة لجعل الطاقة الشمسية رخيصة مثل الفحم بحلول عام 2020، وكذلك «التحدي الكبير: المركبات الكهربائية في كل مكان» EV Everywhere Grand Challenge، وهي جهود رامية إلى جعل المركبات الكهربائية قادرة على المنافسة مع السيارات التي تعمل بالغاز. من خلال «تحدي الكويكب الكبير» Asteroid Grand Challenge، عملت وكالة ناسا مع محللين من المواطنين، وهواة الفلك، وعلماء بيانات؛ للعثور على جميع تهديدات الكويكبات على البشر وتحديد ما يجب فعله حيالها. ولدعم هذا الجهد، نشرت وكالة ناسا نموذج «إيكاست» ECAST (تقييم الخبراء والمواطنين للعلوم والتكنولوجيا) للمداولات العامة.

واليوم، فإن شبكة إيكاست، التي تضم متحف العلوم في بوسطن، وجامعة ولاية أريزونا، والشبكة الوطني لتعليم العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات غير الرسمي «نايس» NISE، ومختلف متاحف العلوم وشركاءها، تطبق نموذج المداولات العامة الخاص بها على مجموعة متنوعة من التحديات الصعبة والاتجاهات المجتمعية. هذا وتُدعَم التحديات الكبرى خارج الولايات المتحدة كذلك؛ فأجرت وكالة الفضاء الأوروبية تبادلًا ابتكاريًّا لتبادل الأفكار الواعدة من أجل تحديها الكبير الذي يركز على «استخدام الموارد في الموقع» – استغلال الموارد وإنتاجها، مثل الوقود، والمياه، والغذاء، والأدوات في الفضاء.

 

الأهداف الطموحة في القطاع الخاص والجامعات

هناك بعض التحديات الكبرى التي يواجهها رواد الأعمال في القطاع الخاص. قال إيلون ماسك، المدير التنفيذي لسبايس-إكس SpaceX: «أود الموت على المريخ، ولكن ليس عند الاصطدام». وتهدف عديد من مشروعات وشركات السيارات ذاتية القيادة إلى الحدِّ من الوفيات الناجمة عن حركة المرور. ويعمل عدد من شركات الرعاية الصحية على زيادة مدى صحة الإنسان – أو القدر الذي يقضيه الشخص من حياته في صحة جيدة – من خلال الهجوم المباشر على الأسباب الكامنة وراء الشيخوخة. واستطاعت جهود شركة آي بي إم IBM في تعلم الآلات والذكاء الاصطناعي من خلال برنامجيها «ديب بلو» Deep Blue  و«واتسون» Watson أن تهزم جاري كاسباروف في الشطرنج وكين جينينجز في لعبة «جيباردي!» Jeopardy!، كما هزم مشروع «ديبمايند» DeepMind لاعبين مصنفين عالميًّا في لعبة «جو» Go اللوحية.

يحدد عدد متزايد من الجامعات البحثية أهداف التحديات الكبرى وتشكل جهود بحثية متعددة التخصصات ــ إلى جانب المشروعات الابتكارية التي يقودها الطلاب ــ لمتابعة تلك الأهداف الطموحة. على سبيل المثال، طرحت جامعة كاليفورنيا في لوس أنجلوس تحديين كبيرين: أحدهما يركز على جعل مقاطعة لوس أنجلوس مستدامة من حيث استخدام الطاقة والمياه وصحة النظام البيئي بحلول عام 2050، بينما يركز الآخر على خفض عبء الاكتئاب إلى النصف بحلول عام 2050. وقد اشتركت في تأليف تقرير مع ميشيل بوبويتز من جامعة كاليفورنيا في لوس أنجلوس (بوبويتز ودورجيلو، 2018) نظر إلى نحو 20 جامعة بحثية في أمريكا الشمالية تقود برامج التحديات الكبرى. فتبين من التقرير أن تلك البرامج الطموحة التي تقودها الجامعات «تحشد المجتمعات البحثية للمساهمة في حل تحدي اجتماعي كبير؛ واجتذاب الاستثمارات والموارد الجديدة؛ وإظهار قيمة البحوث الجامعية؛ وإشراك الطلاب، والشركاء، والمجتمع الأعرض، والجمهور».

 

 

 

ستة مكونات لبرامج التحديات الكبرى الناجحة

1. وضّح «لماذا الآن؟»

2. اسعَ للحصول على مدخلات واسعة النطاق بشأن الأهداف والمسار.

3. كيِّف الإطار التشغيلي والمالي، والأدوار الفردية والشراكية، لتحقيق هذا الهدف.

4. استخدم حافظة من نُهج التمويل.

5. نفذ خطة مشاركة تمتد لعدة سنوات.

6. تتبع المؤشرات والنتائج.

 

 

 

ما الذي يجعل جهود التحديات الكبيرة ناجحة

هناك بعض المكونات المشتركة لتصميم وتنفيذ برامج التحديات الكبرى التي تحرز تقدمًا نحو الأهداف الطموحة.  أولًا، في بداية أي برنامج تحدي كبير، بينما تعمل على اجتذاب الشركاء إلى الطاولة، من المهم أن نبين بوضوح «لماذا الآن؟» فالهدف الكبير وحده لا يكفي. وبالنسبة إلى المشكلات المستعصية، والتحديات طويلة الأمد، والأهداف التي لطالما بدت بعيدة المنال، من المهم أن نوصل للشركاء المحتملين والعامة لماذا جعلت الظروف والسياق الحالي والتقدم العلمي والتقني الذي أحرز مؤخرًا ما كان مستحيلًا في متناول أيدينا معًا الآن. ثانيًا، بمجرد أن تحدد الهدف الرئيسي وتأتي بالشركاء إلى الطاولة، ينبغي أن تسعى إلى الحصول على مدخلات واسعة، بما في ذلك مدخلات من الجمهور، بشأن الهدف المحدد والمسار الأولي للمضي قدمًا نحو بناء دعم ومشاركة أكبر. فعل مديرو برنامج التحدي الكبير هذا من خلال عمليات الاستماع والعروض الترويجية، وتطوير خطط تنفيذ ممتدة لعدة سنوات بشكل تعاوني. وفي وقت مبكر من عملية تصميم البرنامج، يسأل مديرو الأهداف الطموحة الناجحون الآخرين: «أين يمكننا البدء معًا في هذا العمل؟».

 

مع الفرق التابعة لك، وشركائك، والمجتمعات المحلية، أنت ترسم المسار للمستقبل. ونحن في جمعية مراكز العلوم والتكنولوجيا موجودون لدعمك في تحقيق الأهداف الطموحة التي في متناول يديك.

 

 ثالثًا، بناءً على أساس خطة العمل الموضوعة بشكل تعاوني، كيِّف إطار عمل مشروع التحدي الكبير الخاص بك من الناحية التشغيلية، والمالية، والشراكية من أجل تحقيق هذا الهدف، وليس العكس. هذا يعني تقييم أي أجزاء من مؤسستك وأي شركاء محتملين يجب أن يكونوا على الطاولة، بناءً على الهدف وخارطة الطريق؛ وقد تكون تلك شراكات غير مرجحة. كتمرين للتفكير، اعتاد توم كاليل أن يسأل فريقه في مكتب سياسة العلوم والتكنولوجيا: «إذا كان بإمكانك أن تطلب من الرئيس دعوة أي شخص أو تغيير أي شيء لمساعدتنا على تحقيق هذا الهدف، من أو ماذا سيكون هذا؟ إذًا، دعونا نلاحقه!» فماذا إذا التقطنا جميعًا هذا الاتصال كخطوة أولى نحو إحداث تغيير؟

رابعًا، هذه المرونة والقدرة على التكيف تعني أيضًا وضع إيقاع – جداول زمنية ومعالم مهمة للعمل نحو تحقيق هذا الهدف – استنادًا إلى ما يدعو إليه الهدف... وليس على أساس الجداول الزمنية لعملية الميزنة السنوية للمؤسسة أو المؤتمرات السنوية للصناعة. وقد يعني هذا تفاعلات متكررة جدًّا بين الشركاء والمؤدين والجمهور. قرر عديد من مديري برامج التحديات الكبرى أنه من المفيد تحديد هيئة تنظيمية وعاقدة مركزية – منظمة أساسية – للمساعدة في تنسيق جهود الشركاء المتنوعين على مر السنين التي يتم فيها ملاحقة التحدي الكبير.

خامسًا، التحديات الكبرى والأهداف الطموحة هي ماراثونات وليست سباقات سرعة؛ فلا يكفي الإعلان عن الهدف ثم الأمل في أن يواصل الشركاء، والعاملون، والباحثون، ورواد الأعمال، والجمهور السعي نحوه. استثمر في خطة مشاركة ممتدة لعدة سنوات – بما في ذلك الاتصالات، والتسويق، والفعاليات، والاجتماعات، والتقارير، والتواصل الإعلامي. سادسًا، وأخيرًا، تأكد من بناء قبول تجاه المؤشرات والمقاييس التي ستساعدك أنت وشركائك والجمهور على معرفة ما إذا كنت تحرز تقدمًا نحو الهدف. فاعلن عن المستجدات بناءً على تلك المؤشرات، وابحث عن النتائج المبكرة للجهود التعاونية ووثقها، واعلن عن تلك المكاسب على نطاق واسع؛ للمساعدة في الحفاظ على الزخم وزيادته، وكذلك خلق قيمة إضافية بشكل تعاوني على رأس هذا التقدم.

 

ما التالي بالنسبة إلى الأهداف الطموحة والتحديات الكبرى في مراكز العلوم والتكنولوجيا ومتاحفها؟

على مدار العام ونصف العام الماضيين، أتيحت لي فرصة زيارة عديد من أعضاء جمعية مراكز العلوم والتكنولوجيا والتحدث مع مئات ومئات القادة والعاملين عبر مراكز ومتاحف العلوم والتكنولوجيا. فشاركتوني أفكاركم وأحلامكم وخططكم للفرص الكبرى التي تروها في الأفق لعملكم ومؤسساتكم ومجتمعاتكم. إن أهدافكم الطموحة ورؤاكم الخلاقة متنوعة، وواسعة النطاق، وتتأثر بعمق بالمجتمعات الفريدة التي تخدمونها. فتشتركون في الالتزام بدعم التعلم العلمي مدى الحياة، وربط العلم والمجتمع، وإشراك الجماهير المتنوعة، والشراكة لمواجهة التحديات العالمية والمحلية.

فيأتي موضوع المؤتمر السنوي لجمعية مراكز العلوم والتكنولوجيا  من 21 إلى 24 سبتمبر 2019 في تورونتو بأونتاريو «أهداف طموحة» في وقت مناسب. فبينما نحتفل بهبوط أبولو على سطح القمر، بالإضافة إلى عدد من الإنجازات المهمة والذكريات السنوية في مجالنا، فإنه وقت ممتاز بالنسبة لنا لنتحدث بعضنا مع بعض حول ما يمكن أن تكون عليه الأهداف الطموحة خلال 10 إلى 50 عامًا قادمة. وأعلم أن أروقة المؤتمر تعج بأفكار التعلم، وتبادل الأفكار، والتعاون في هذه الأفكار الكبيرة. مع الفرق التابعة لك، وشركائك، والمجتمعات المحلية، أنت ترسم المسار للمستقبل. ونحن في جمعية مراكز العلوم والتكنولوجيا موجودون لدعمك في تحقيق الأهداف الطموحة التي في متناول يديك.

 

المرجع

Popowitz, M., & Dorgelo, C. (2018). “Report on University-Led Grand Challenges.” UCLA: Grand Challenges.

استرجع من  https://escholarship.org/uc/item/46f121cr.


كريستين دورجيلو (cdorgelo@astc.org and @cristindorgelo on Twitter) المدير التنفيذي لجمعية مراكز العلوم والتكنولوجيا ومقرها واشنطن العاصمة.