مستقبل المراكز العلمية


النظر إلى الخلف للتطلع إلى الأمام

قد تبدو المراكز العلمية شائعة اليوم. ومع هذا، لم يكن الوضع كذلك قبل أربعة عقود، عندما كان إجمالي الحضور في أول مؤتمر لرابطة مراكز العلوم والتكنولوجيا أحضره نحو خمسين شخصًا. يمكن أن تقدم مراجعة تاريخ المجال، بدءًا من تلك المؤسسات التي أثرت في تطوره، منظورًا للنظر في الاتجاهات المستقبلية.

إطار عمل لمستقبل المراكز العلمية: أدوارنا في التعليم والابتكار والمجتمع

في عالم يتكيف مع الابتكارات التحويلية، ويكافح من أجل الوصول السهل إلى المعلومات، ويتنقل بين توقعات الزائرين المتغيرة، ما الدور الذي يجب أن تؤديه المراكز العلمية؟ استعدادًا للاحتفال بالذكرى الخمسين لتأسيس مركز أونتاريو العلمي في سبتمبر 2019، ركزنا على هذا السؤال وما يتعين علينا عمله للبقاء على صلة بما يتجاوز هذه الخمسة عقود.

المسارات المستقبلية لتعليم العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات في مركز فيرجينيا للطيران والفضاء

ما هو بالضبط الدور المستقبلي لمراكز التعلم الحر ذات الصلة بالعلوم والتكنولوجيا في تعزيز مشاركة الطلاب، والتفكير النقدي، والتعلم مدى الحياة، وتطوير القوى العاملة؟ هل تقع على عاتقنا مسؤولية معالجة القضايا طويلة الأجل المتعلقة بالميزة التنافسية للولايات المتحدة بحيث لا يتخلف أي طفل عن الركب؟ أليس صحيحًا أن كل بلد يحتاج إلى جمهور مثقف علميًّا ولا يمكن لأي بلد أن يخلف أي شخص وراء الركب؟

نموذج، موهبة، مهمة: لأي نوع ينتمي مركزك العلمي؟

بينما نفكر في المستقبل ونفكر في انتقالنا من المتاحف ذات المجموعات إلى المراكز العلمية ذات المعارض التفاعلية، نسأل أنفسنا: ما الذي نتطور إليه بعد ذلك؟ تعمل الضغوطات البيئية والفرص الفريدة في كل مجتمع من مجتمعاتنا على تشكيل «الانتقاء الطبيعي» لمراكزنا العلمية. فهل يمكن أن نتطور إلى أنواع مختلفة تمامًا، بعيدًا عن أسلافنا المشتركين في أوائل القرن العشرين ومنتصفه؟